إن من الغريب جدا أن نكون في أقصى الحاجة إلى شيء وفي أقصى عدم الحاجة إليه
نستمتع في عين اللحظة وبعدها تتبخر كل الأشياء التي كانت جميلة
قد لا تراودنا التعاسة ولكن شعورا من الاختناق العجيب يقبض علينا ونود لو أن نسافر في رحلة واحدة
فقط عبر الداخل ونعرف بأننا مركز كل الأشياء التي نريدها
قلة هم من لا نمانع بأن يكونوا إلى جانبنا أو يقطعوا علينا السفر هذا لأنهم لن يسببوا كثيرا من الازعاج والتشويش
كما أن هناك قلة ممن يعتبرون أنفسهم برضا منا قريبين ولكننا حقيقية بعيدون عنهم أو أننا نحتاج وقتا طويلا لكي نتقبلهم في أسفارنا الداخلية
وبالتالي نستطيع أن نحدث توازنا بين الحاجة وعدم الحاجة إلى الأشياء
Tuesday, May 5, 2009
Sunday, October 19, 2008
Thursday, October 9, 2008
abed said...
هناك الكثير من الاشياء في حياتنا تمر علينا او اننا قد نعيش معها دون ان نفهمها....او اننا نتجاهل ماهيتها لاسباب قوة او لاسباب ضعف...لكن التوقف امامها مرات ومرات ودون ملل... قد يعطينا الجواب في احد الايامشكرا
August 18, 2008 2:17 PM
Wednesday, August 13, 2008
Monday, May 26, 2008
Friday, May 16, 2008
Tuesday, May 13, 2008
302
الرقم: 302
التاريخ: 8/12/1948
يا شباب أنا شايف انو الوضع بدا يخرب والأمور ممكن بتكه صغيرة تطلع من ايدنا فإذا ما درسنا الموضوع مزبوط أو مشينا حسب الخطة المرسومة بتنخرب ديارنا الجديدة، لسا ما تهنينا فيها، لسه ديارنا الجديدة ما طبقت السنة
دوبنا كشينا الفلسطينين وما مصدقنا خلصنا من 800000 منهم
المخطط بيحتم علينا ضرورة التخلص من الباقيين بس في "هسا" أمر أهم شوي (بس بحياتكم كيف "هسا"؟ بلا ما زابطه معي؟ بنسرقها، جدبون سجلها عندك في الدفتر)
المهم ومن غير تضييع وقت، قضيتنا واجتماعنا يا شباب اليوم عشان نناقش قضية ال 800000 فلسطيني اللي شردناهم
هدول جماعة بديو يجوعوا ويبردوا ويعطشوا واحنا لازم نسكر التمام الجوعانة ولا بينقلب الموضوع علينا واحنا فكرنا مع جماعة صحاب انو أحسن حل نوزع عليهم (خيم، وشوية طحين وحليب وسكر) هيك بنضمن عالأقل امتصاص نقمتهم وغضبهم علينا
وعشان احنا ناس بنفهم بالأصول مش نترك المواضيع سايبة
راح نرتبلهم الوضع وأحسن صيغة تنظيمية لهيك وضع راح يكون بتدشين وافتتاح دكان الانروا
راح يعتمد نظام الدكان على التعدد والانتشار في كل الأمكنة اللي بينوجد فيها الفلسطينين في الديار القريبة، دكان أبو حسن اللي في ديارنا بياخدو شلونو وبيمشي الوضع فيه
جيرننا حضرات العربان الساكنين الديار المجاورة: نحن أحرص على مصالحكم من مصالحنا الخاصة ونضع سلامتكم أمنكم واستقرار أوضاع بلدانكم السياسية نصب أعيننا لذا فمن شأن فتح فرع لدكان أونروا في دياركم اللي بستضيفوا فيها الفلسطينيين أن يرفع عن عاتقكم جهود التكرم باستضافتهم
رفعت الجلسة
خرج العربان
تعقد الجلسة مرة أخرى
من الطبيعي أن هناك بعض الأبواق التي ستنطلق من هنا وهناك في الديار البعيدة مطالبة ايانا بالخروج من ديارنا الأصلية الطبيعية وبالتالي فإن قرارنا بفتح فروع دكان أبو أونروا سيضمن سد هذه الأبواق لفترة طويلة لأننا جماعة طيبون نقدم المأكل والملبس حتى لو انو مستعمل، والدواء لأناس مشردين يعانون ظروفا قاسية في صحاري الديار
باختصار سنعطيهم الانطباع الزائف بأننا نقدم المساعدات للفلسطينيين وبكره بنعكم العربان بموضوع المساعدات، ما في خوف من هاي الناحية
إن الهدفين الأهم من فتح فروع دكان أبو أونروا إنما يتمثلان في
واحد: ابعاد شبح الخوف وحالة عدم الاستقرار عن الاسرائيلين الذين أعلنوا دولتهم من جديد.
اثنين: لعن سنسفيل الفلسطينيين بالمساعدات حتى يصيروا جماعة بستنوا اللقمة للحلق، عواطليه، نايطين، شحادين والهم ضربة لازم على خلق الله بأنو يدفعولهم مصاري وهم تقريبا قاعدين
وطبعاااااا بما انو ما اسمهم الا معترين، احنا لازم نحرص على انو نورجيهم نجوم الظهر، بنعطيهم المساعدات بس نطلع روحهم والأهم انو بدنا نربط هالمساعدات بشروط اذا حبوا ينفذوها اهلا وسهلا واذا لوو معنا بنمسمرهم
هيك يا سادة بيخلص اجتماعنا والقرار سريعا لازم يدخل حيز التنفبذ
بيبقا انو نشكر اخوانا الذين نعتبرهم جزء لا يتجزأ منا: الأمريكان والبريطان على تبرعهم السخي في دعم جهودنا لدعم رسالة الخير، الحب والسلام على هذه البسيطة، هم أول من خصصوا مبالغا مالية كبيرة لتدشين دكاكين أو أونروا رحمه الله واسكنه وين بيريحوا
ترفع الجلسة في وقت لاحق
تاريخ اليوم 15/5/2008 ولليوم الله يحفظكم الجلسة شغالة
التاريخ: 8/12/1948
يا شباب أنا شايف انو الوضع بدا يخرب والأمور ممكن بتكه صغيرة تطلع من ايدنا فإذا ما درسنا الموضوع مزبوط أو مشينا حسب الخطة المرسومة بتنخرب ديارنا الجديدة، لسا ما تهنينا فيها، لسه ديارنا الجديدة ما طبقت السنة
دوبنا كشينا الفلسطينين وما مصدقنا خلصنا من 800000 منهم
المخطط بيحتم علينا ضرورة التخلص من الباقيين بس في "هسا" أمر أهم شوي (بس بحياتكم كيف "هسا"؟ بلا ما زابطه معي؟ بنسرقها، جدبون سجلها عندك في الدفتر)
المهم ومن غير تضييع وقت، قضيتنا واجتماعنا يا شباب اليوم عشان نناقش قضية ال 800000 فلسطيني اللي شردناهم
هدول جماعة بديو يجوعوا ويبردوا ويعطشوا واحنا لازم نسكر التمام الجوعانة ولا بينقلب الموضوع علينا واحنا فكرنا مع جماعة صحاب انو أحسن حل نوزع عليهم (خيم، وشوية طحين وحليب وسكر) هيك بنضمن عالأقل امتصاص نقمتهم وغضبهم علينا
وعشان احنا ناس بنفهم بالأصول مش نترك المواضيع سايبة
راح نرتبلهم الوضع وأحسن صيغة تنظيمية لهيك وضع راح يكون بتدشين وافتتاح دكان الانروا
راح يعتمد نظام الدكان على التعدد والانتشار في كل الأمكنة اللي بينوجد فيها الفلسطينين في الديار القريبة، دكان أبو حسن اللي في ديارنا بياخدو شلونو وبيمشي الوضع فيه
جيرننا حضرات العربان الساكنين الديار المجاورة: نحن أحرص على مصالحكم من مصالحنا الخاصة ونضع سلامتكم أمنكم واستقرار أوضاع بلدانكم السياسية نصب أعيننا لذا فمن شأن فتح فرع لدكان أونروا في دياركم اللي بستضيفوا فيها الفلسطينيين أن يرفع عن عاتقكم جهود التكرم باستضافتهم
رفعت الجلسة
خرج العربان
تعقد الجلسة مرة أخرى
من الطبيعي أن هناك بعض الأبواق التي ستنطلق من هنا وهناك في الديار البعيدة مطالبة ايانا بالخروج من ديارنا الأصلية الطبيعية وبالتالي فإن قرارنا بفتح فروع دكان أبو أونروا سيضمن سد هذه الأبواق لفترة طويلة لأننا جماعة طيبون نقدم المأكل والملبس حتى لو انو مستعمل، والدواء لأناس مشردين يعانون ظروفا قاسية في صحاري الديار
باختصار سنعطيهم الانطباع الزائف بأننا نقدم المساعدات للفلسطينيين وبكره بنعكم العربان بموضوع المساعدات، ما في خوف من هاي الناحية
إن الهدفين الأهم من فتح فروع دكان أبو أونروا إنما يتمثلان في
واحد: ابعاد شبح الخوف وحالة عدم الاستقرار عن الاسرائيلين الذين أعلنوا دولتهم من جديد.
اثنين: لعن سنسفيل الفلسطينيين بالمساعدات حتى يصيروا جماعة بستنوا اللقمة للحلق، عواطليه، نايطين، شحادين والهم ضربة لازم على خلق الله بأنو يدفعولهم مصاري وهم تقريبا قاعدين
وطبعاااااا بما انو ما اسمهم الا معترين، احنا لازم نحرص على انو نورجيهم نجوم الظهر، بنعطيهم المساعدات بس نطلع روحهم والأهم انو بدنا نربط هالمساعدات بشروط اذا حبوا ينفذوها اهلا وسهلا واذا لوو معنا بنمسمرهم
هيك يا سادة بيخلص اجتماعنا والقرار سريعا لازم يدخل حيز التنفبذ
بيبقا انو نشكر اخوانا الذين نعتبرهم جزء لا يتجزأ منا: الأمريكان والبريطان على تبرعهم السخي في دعم جهودنا لدعم رسالة الخير، الحب والسلام على هذه البسيطة، هم أول من خصصوا مبالغا مالية كبيرة لتدشين دكاكين أو أونروا رحمه الله واسكنه وين بيريحوا
ترفع الجلسة في وقت لاحق
تاريخ اليوم 15/5/2008 ولليوم الله يحفظكم الجلسة شغالة
Subscribe to:
Posts (Atom)