Thursday, October 9, 2008


abed said...
هناك الكثير من الاشياء في حياتنا تمر علينا او اننا قد نعيش معها دون ان نفهمها....او اننا نتجاهل ماهيتها لاسباب قوة او لاسباب ضعف...لكن التوقف امامها مرات ومرات ودون ملل... قد يعطينا الجواب في احد الايامشكرا
August 18, 2008 2:17 PM

Wednesday, August 13, 2008

(critique) لوليتا


لن تمر
في حياتنا الكثير من الأشياء التي نقف عندها مشدوهين غير قادرين على التعبير عن مشاعرنا وتمييزها
لوليتا شيء كذلك،

لن تدري تماما إن كنت قد أحببت عظمة فلاديمير نوبوخوف الذي يبقيك لفترة غير قصيرة حبيس نفس واحد أو أنك تكره كل تفصيل في روايته التي تسبب الغثيان والدوار

لماذا يجب أن يحصل كل ذلك



Monday, May 26, 2008

بمناسبة ثقل الأجواء

أيهما أفضل الخفة أم الثقل؟

Friday, May 16, 2008

الحقيقة

أين تكون وما هي؟؟؟

Tuesday, May 13, 2008

302

الرقم: 302
التاريخ: 8/12/1948

يا شباب أنا شايف انو الوضع بدا يخرب والأمور ممكن بتكه صغيرة تطلع من ايدنا فإذا ما درسنا الموضوع مزبوط أو مشينا حسب الخطة المرسومة بتنخرب ديارنا الجديدة، لسا ما تهنينا فيها، لسه ديارنا الجديدة ما طبقت السنة
دوبنا كشينا الفلسطينين وما مصدقنا خلصنا من 800000 منهم
المخطط بيحتم علينا ضرورة التخلص من الباقيين بس في "هسا" أمر أهم شوي (بس بحياتكم كيف "هسا"؟ بلا ما زابطه معي؟ بنسرقها، جدبون سجلها عندك في الدفتر)
المهم ومن غير تضييع وقت، قضيتنا واجتماعنا يا شباب اليوم عشان نناقش قضية ال 800000 فلسطيني اللي شردناهم
هدول جماعة بديو يجوعوا ويبردوا ويعطشوا واحنا لازم نسكر التمام الجوعانة ولا بينقلب الموضوع علينا واحنا فكرنا مع جماعة صحاب انو أحسن حل نوزع عليهم (خيم، وشوية طحين وحليب وسكر) هيك بنضمن عالأقل امتصاص نقمتهم وغضبهم علينا
وعشان احنا ناس بنفهم بالأصول مش نترك المواضيع سايبة
راح نرتبلهم الوضع وأحسن صيغة تنظيمية لهيك وضع راح يكون بتدشين وافتتاح دكان الانروا
راح يعتمد نظام الدكان على التعدد والانتشار في كل الأمكنة اللي بينوجد فيها الفلسطينين في الديار القريبة، دكان أبو حسن اللي في ديارنا بياخدو شلونو وبيمشي الوضع فيه
جيرننا حضرات العربان الساكنين الديار المجاورة: نحن أحرص على مصالحكم من مصالحنا الخاصة ونضع سلامتكم أمنكم واستقرار أوضاع بلدانكم السياسية نصب أعيننا لذا فمن شأن فتح فرع لدكان أونروا في دياركم اللي بستضيفوا فيها الفلسطينيين أن يرفع عن عاتقكم جهود التكرم باستضافتهم
رفعت الجلسة
خرج العربان
تعقد الجلسة مرة أخرى
من الطبيعي أن هناك بعض الأبواق التي ستنطلق من هنا وهناك في الديار البعيدة مطالبة ايانا بالخروج من ديارنا الأصلية الطبيعية وبالتالي فإن قرارنا بفتح فروع دكان أبو أونروا سيضمن سد هذه الأبواق لفترة طويلة لأننا جماعة طيبون نقدم المأكل والملبس حتى لو انو مستعمل، والدواء لأناس مشردين يعانون ظروفا قاسية في صحاري الديار
باختصار سنعطيهم الانطباع الزائف بأننا نقدم المساعدات للفلسطينيين وبكره بنعكم العربان بموضوع المساعدات، ما في خوف من هاي الناحية
إن الهدفين الأهم من فتح فروع دكان أبو أونروا إنما يتمثلان في
واحد: ابعاد شبح الخوف وحالة عدم الاستقرار عن الاسرائيلين الذين أعلنوا دولتهم من جديد.
اثنين: لعن سنسفيل الفلسطينيين بالمساعدات حتى يصيروا جماعة بستنوا اللقمة للحلق، عواطليه، نايطين، شحادين والهم ضربة لازم على خلق الله بأنو يدفعولهم مصاري وهم تقريبا قاعدين
وطبعاااااا بما انو ما اسمهم الا معترين، احنا لازم نحرص على انو نورجيهم نجوم الظهر، بنعطيهم المساعدات بس نطلع روحهم والأهم انو بدنا نربط هالمساعدات بشروط اذا حبوا ينفذوها اهلا وسهلا واذا لوو معنا بنمسمرهم
هيك يا سادة بيخلص اجتماعنا والقرار سريعا لازم يدخل حيز التنفبذ
بيبقا انو نشكر اخوانا الذين نعتبرهم جزء لا يتجزأ منا: الأمريكان والبريطان على تبرعهم السخي في دعم جهودنا لدعم رسالة الخير، الحب والسلام على هذه البسيطة، هم أول من خصصوا مبالغا مالية كبيرة لتدشين دكاكين أو أونروا رحمه الله واسكنه وين بيريحوا
ترفع الجلسة في وقت لاحق

تاريخ اليوم 15/5/2008 ولليوم الله يحفظكم الجلسة شغالة

Friday, May 9, 2008

حب بس كريستال

هناك بعض الناس الذين نحبهم ولكن حبهم يكون أشبه بامتلاك كيس كبير من الكريستال أو الألماس في صحراء وفي لحظة جوع وعطش
حبهم أجمد من لوحة موناليزا
نحبهم ولكن عندما نصاحبهم يستفزون بنا كل تعاسة أحداث عشناها
على قدر تمسكنا بهم ويقيننا بأن رحيلهم أو رحيلنا عنهم قد يترك فراغا كبيرا واسعا مترامي الأطراف لا متناهيا، نشعر بأنهم القيد الذي يكبلنا حقيقة
على قدر عطائهم لا نشعر
يعلموننا ولا نتعلم
هؤلاء قد يفهموننا من مجرد نظرة حتى أننا لا نحتاج للكلام
إلا نظرة
لا يفهمونها
تلك التي نتوسل إليهم بها بأن يكونوا أقرب ويختزلوا المسافات الطويلة التي تبنى على مدى سنوات
وإن لم يستطيعوا تجاوز ذلك لا يسمحون لنا بذلك
أو قد يسمحون
ولكن
بنفس الجمود
قد يثورون أحيانا على غرار محاولاتنا بإثارة زوبعة من الشغب
ولكن مشاعرهم وردات أفعالهم تكون في مكان آخر
بعيدا جدا
أبعد مما قد تتصورون

Thursday, May 8, 2008

اكتشفتها بالصدفة


تأويلات مشهد

يمكن لها أن تكون نكبة

ويمكن لها أن تكون عودة

Tuesday, May 6, 2008

قيل

إذا طعنت من الخلف فاعرف أنك في المقدمة

المسافة بعيدة بين من يقاوم وبين من يساوم

إذا أردت أن تعرف من القاتل فاسأل عن المستفيد من عملية القتل

إني أعمل ما لا أستطيع عمله كي أتعلم عمله

المصالح قبل المبادئ (أول قاعدة يتعلمها طلاب "حقوق الإنسان" عادة)

توضيح وليس تبرير

اذا اتخذت القرار بأن لا أشارك في نشاطات تخص النكبة في البلد فهذا لا يعني أبدا بأنه ليس لي موقفي الخاص
وعند حديثي عن البالونات أو الشموع فأنا لم أقصد نشاطا بحد ذاته ولكني تحدثت عموما وما زلت مصممة على موقفي بأن نبذل جهدا أكبر في أن يفكر كل منا في معنى النكبة
أطفالنا وشبابنا يعرفون مصطلح نكبة ولكن ماذا بعد؟ بيلزم انو نحاول كل سنة وفي كل ذكرى أن نبحث عن معرفة جديدة في هذا المجال
شكرا

Monday, May 5, 2008

زمن أول حول....أهلين نكبة

تنتابني مشاعر غريبة جدا وأنا أستقبل دعوات المشاركة "باحتفالات" أو نشاطات احياء ذكرى النكبة ال 60
أشعر بأن النكبة أصبحت كالانتفاضة الثانية (انو شو يعني الانتفاضة الثانية، هي خلصت ولا شو صار معكم؟)
أشعر بأن سهرات إضاءة الشموع أو تطيير البالونات باتت سخيفة لدرجة أنني في هذه اللحظة أشعر برغبة في التقيؤ
ماذا لو أن كلا منا أخذ قبل الانطلاق للحفلات أو النشاطات أو المسيرات وقتا قصيرا جدا لاستذكار النكبة بإحساس صادق
عشر بالونات بشيكل بجيبوا رغيف خبر هالأيام ولا يمكن كم من حبة رز
المساعدات صعب تدخل غزة لسه الضفة موجودة وفي كتير معترين وعلى باب الله، اذا صعب توصل للضفة بالصومال وكينيا وشرق آسيا في ناس محتاجة، مين عالم، بركن أسهل وأسرع توصل المساعدات هناك)
توليع الشموع وتطيير البالونات= (تفريغ نفسي)!!!؟ انو منشان الأنبيا تلت أرباع الشعب مودع نفسيا والربع الباقي جسديا
السنة الماضية ولا اللي قبلها، مش متذكرة منيح، المهم انو زي الناس المحترمين بدنا نحي الذكرى ونشارك في النشاط الرئيسي تبع كل الناس،
نزلنا،
وفي الأزمة بحلا التطقيس،
وين يا حلو،
الله يزيدنا نكبات،
واحد بيسأل: كيف الطقس عندك؟ الثاني بيجاوب: نار
وبدل من انو نحاول نسمع من ناس عاشوا تجربة هديك المرحلة بنتعمد نستفزهم بأسلوب للهدرجة غبي وسيء
بصراحة في جماعة حتى النكبة كثيرة عليهم أو يمكن قليلة
وقولوا عني عنصرية
فعلا اشي مقرف

Sunday, May 4, 2008

عند الزبالة

قبل يومين كنت عائدة إلى المنزل وإذ برجل اعتدت على رؤيته في حينا بين الحين والآخر يمارس عمله أو ربما لا أدري ماذا يحب هو أن يسميه.
الواقع أنه ينقب في حاويات النفايات الموجودة في الطريق ويستصلح من محتواياتها عدة أشياء فيضعها في حقيبته ثم ينتقل إلى حاوية جديدة
الملفت للنظر أن أحد أطفال الحي وهو لا يتجاوز الخامسة أو السادسة كان يقف إلى جانبه تماما يراقبه ويسأله "عمو ليش بتلعب بالزبالة، شو بدك منها" فلا ينظر إليه الرجل بل يتابع عمله يتركيز وسرعة بمواصلة عملية الفرز
لم يمل الطفل من النظر إلى الرجل وهو يحمل علبة رب البندورة التي أوصته أمه بأن يشتريها على الأغلب
يحشر نظره في الحقيبة محاولا استكشاف محتواياتها الكثيرة ثم ينظر مرة أخرى إلى الرجل بتعجب
وفي النهاية يحاول قطع كل خطوة طويلة من خطوات الرجل المسرع بخطوات كثيرة حتى أنه كان يركض ويلح على الرجل بالسؤال مرات ومرات
"عمو شو بدك من الزبالة، بتفتش على اشي، اه عمو قولي، عمو،عمو " وهكذا إلى أن قطعت أنا الشارع.

Thursday, May 1, 2008

المثلثات


حقائق عن المثلث


شكل هندسي يتألف من ثلاث أضلاع وثلاث زوايا... أرى أنه يتألف من ثلاث أضلاع وزاوية واحدة فقط، كما أنها ضيقة

المثلث فارغ بالضرورة...هذه حقيقية لا تحتمل الشك

المثلث جذاب وصايع... ما في تنين بحكو في الموضوع

المثلث كذاب... بس ممكن يكون مظلوم

المثلث يقع من نظره ويرى أن العيون مرآة الروح... حقيقة مجربة، جرب رسم مثلث، ركز النظر إليه وتمعن وسترى النتيجة

المثلث حقير... في منو الكلام

مساحة المثلث 135,000 دونما... حقيقة وولاد عمنا أخبر منا في الموضوع عشان احنا تلت ارباع الوقت مش مركزين... معزورييييييييين، مخنا شو ولا شو بدو يتحمل؟؟؟؟ معقول يعني

المثلث طيب... بس عند ضلع واحد والضلعين الباقين الله يعوض

المثلث وطني... ولو انو مش باين

المثلث شكل لا يمل شكله...على الرغم من أنه قد يكون أحيانا ممل

المثلث سهل... بيتظاهر!!! صدقوني شغل مسرحيات ودراما

المثلث يسبب الحساسية... حساسية لا تعرف دواء

المثلث في منو برمودا... هاي بلا شك نكته واللي اخترعها ما كان يعرف شكل المثلث حقيقية

المثلث لا يعني لي شيئا... شكلي بكذب على حالي

المثلث لا يجب أن يعني لي شيئا...ضروري جدا جدا

هل للمثلث علاقة بأي واحد من مشتقات عمر؟؟؟ لازم

المثلث قد يتحول إلى حالة موجات ويأتي عبر الأثير... ويكون مزعجا جدا لأنك لن تعرف بأنه سبب الإزعاج إلا عندما تسمع كلمة "مثلث"

الملائكة قد تأتي على شكل مثلث... المثلث يأتي على شكل ملاك

المثلث موقف... لكن قد يتبدل!!!!!! للأسف

المثلث سريع التلاشي... سريع الظهور

المثلث عروبة ومنجل ومطرقة ونجمة وثورة ونظرية وحقبة ودروس وبشر... ونظرة صامتة جميلة في أعيني لا في ورقة الامتحان

المثلث لحظة واحدة... تستمر لأكثر من لحظة

المثلث عبور الطريق الآخر... والرئيسي أحيانا أو دائما

المثلث جدي... ويمزح

المثلث لا يتغير... ليس هناك من حقيقة مطلقة الا واحدة لا دخل لها بالمثلث

المثلث صفحة... طُويت وفُردت وطويت وفردت وطويت وماذا بعد

المثلث رقائق ذرة... صنعها بعض الفلاحين المكسيكيين

المثلث يتطابق... الله يسامح هند، عقدتني بهذا الموضوع وما أثبتنا النظرية

المثلث هو الاكوادور وبراغ، صربيا والجزائر، البرازيل، كاراكاس، الهند ،القارة السوداء... ومجرد التواجد في حاوية النفايات التي انتقلت إلى مكان أرقى على الشارع الرئيسي

المثلث عَبَرَ... هناك كثير من الأشياء التي تأتي لتذهب..تعبر بسلام وتترك مكانها فراغات نستعيض عنها بالذكريات الجميلة وبأشياء تعلمنا منها أن نكون نحن أو نكون نحن الأكثر ثقة واصرارا والأكثر قدرة على شق الطريق براحة وحب ولكن زاوية المثلث توخز كلما شارفنا على نسيان أو بالعربي "تطنيش" أثر آلآلامها

هل وضعت الأقدار في طريقكم مثلثات؟؟؟

لأكون منصفة أكثر

المثلث يبعث بالنفس شعورا من البساطة والطبيعية

المثلث يشبه الجبل... أذهلني التشابه حقيقة

Monday, April 7, 2008

فلسطين للبيع

للتنويه فقط
الأرقام بالعربية تعبر عن أحرف عربية أيضا، رقم 3=ع رقم 7=ح رقم 3 مع فاصلة= غ رقم 5=خ رقم 2=ء
المناجاة القصيرة جرت بين متحادثتين إحداهما اختارت علم الجزائر كصورة للماسنجر وعبارة (بلادي الجزاير، فلسطين للبيع) كاسم لها
نشكر الفريق الخارجي الذي ساهم في انتاج العمل الفني منوهين بأنه لن ينعم كثيرا بالثمن المقبوض لقاء أعراض الناس


Bakria says:
7abibi enta ya jazayri
بلادي الجزاير says:
بلادي الجزاير says:
im drunk
بلادي الجزاير says:
lol
Bakria says:
are you?
Bakria says:
what did you drink?
بلادي الجزاير says:
i'm selling palestine
بلادي الجزاير says:
kas il watan
بلادي الجزاير says:
khalassss
بلادي الجزاير says:
dabena o nafa2na
بلادي الجزاير says:
ra7at 3aleki
Bakria says:
te3teeni menno?
بلادي الجزاير says:
ma dal aradi
بلادي الجزاير says:
ma dal ish
بلادي الجزاير says:
i
بلادي الجزاير says:
nafa2na il mashroob 2abel il ard
بلادي الجزاير says:
halllllllllllllo
بلادي الجزاير says:
anti hina
Bakria says:
ana hoon
بلادي الجزاير says:
o ana kaman
Bakria says:
sheklo jeeli msh anoni b3d la ashrab mn hal kas
بلادي الجزاير says:
Bakria says:
mlee7 eno lkeeti watan badeel
بلادي الجزاير says:
2olek?
بلادي الجزاير says:
ya allah ya bakryeh shu kalbi waj3ni mn hal kathyeh
Bakria says:
bew5az sa7?
Bakria says:
3ala 3'afleh bseer yew5az
Bakria says:
heek mn jowa
بلادي الجزاير says:
ah wallah, itha i7na o heth shu tkoli ya sh7ari 3la il nas ili ka3din bara la 3arfin sama wal arth
بلادي الجزاير says:
ana bid akom an3as
بلادي الجزاير says:
mn heth bakolek ya bakryeh ya 7abebti, hal arth khatyeh brakbatek
بلادي الجزاير says:
itha ana akhath wda3to
بلادي الجزاير says:
tarra ma 3ad il wa7ad yi3r
f
Bakria says:
hal ard mal3oneh
بلادي الجزاير says:
shu wido yseer
Bakria says:
l2nha mal3oneh
بلادي الجزاير says:
akhhhhhhhhhhhhhhhhh
بلادي الجزاير says:
akhhhh ya roo7
بلادي الجزاير says:
walahi ya siti mish hal ard ili mal3oneh
بلادي الجزاير says:
i7na ili wlad mal3oneh
بلادي الجزاير says:
rakabna kroon o mshena
Bakria says:
mazbout

Thursday, April 3, 2008

رسالة

.
.
.
.
وعدت ولكنني لم أستطع الوفاء بوعدي،
أضحى تركيب الحروف معجزة تستعصي على بشر مثلي
أنا بشر
كغيري تماما
نعم أنا كذلك
لم أستطع أن أبدأ الرسالة
أعتذر
ربما في وقت لاحق

Tuesday, March 25, 2008

ساخر

أحدهم كان يشعر بالحزن، في يوم جلس إلى منضدته فسالت دموعه في الفنجان الفارغ أمامه واكتشف بأنها تتحول إلى قطع ماسيه
فرح لحزنه
فصار يبكي ما في وسعه حتى انتهى به الأمر معتليا جبلا من الألماس وفي حضنه زوجته تنزف وقد قتلها
وهو ما زال يبكي
قصة من طفولة خالد حسيني الأفغاني

Friday, March 7, 2008

صوت

بينما كنت أغط في سبات عميق بعد يوم متعب كثيرا
نادى منادي اسمي بسرعة
قفزت في سريري وسط ليل حالك السواد وأجبت تلقائيا
"نعم"
بعد لحظات قليلة جدا أدركت تماما ما حصل معي
كان أحد تلك الأصوات التي تحدثنا في الداخل
غالبا تكون أصواتا تشبه صوتي
ولكن هذه المرة
أذكر بأنه كان صوتا مذكرا
وغريبا عن أي صوت عرفته أبدا
تجربة لطيفة

أوراق من مذكرات ميخا

قدمان متشابكتان وتستندان بصلابة على الطاولة الخشبية المقابلة للمقعد الذي تجلس عليه، أتراها نائمة، كيف يكون مزاجها؟
معكرا كجميع الأوقات، فهذا طبيعي ...
يتقدم ميخا خطوتين ويتراجع خمسة عشرات المرات ثم يلملم أنفاسه ويشكم ضعفة الغير مبرر ويذهب باتجاهها، لا يتعدى
المساحة التي سطرها امتداد ساقيها الناعمتين اللاتي تشوب نعومتهما علامات تغير الفصول...
يقف مطأطئ الرأس لا يعرف كيف يبدأ وكيف يعبر عن مشاعره،
لا يعرف سواها أحدا
وهو على قدر كرهه لها يتمنى أن يحبها أو أن تسمح له بذلك.. زوال عنجهيتها سيساعد في حل الكثير من الأمور
كانت أعينها مغلقة وعلى وجهها آثار قسوة مفتعلة تحاول من خلالها أن تستر ضعفا أو قصصا وروايات عن ماض لا يجب أن يطرقه أحد،
أن يناقشه أحد،
أو أن يتجرأ أحد لمجرد السؤال عنه... ميخا يعرف بأنها واعية لوجوده على الرغم من تجاهلها التام لوجوده فهي لا تُقدر أنه تقدم وأتى مرة أخرى إليها كي يعتذر عن ذنب لم يقترفه
بل اقترفته هي
صرخت في وجهه قبل أيام لساعات وكانت تغرقه في بحر من الكلمات البذيئة والمسبات كلما مرت بحذوه أو استذكرت الموضوع
انتظر لبعض الوقت علها ُتقدر الأمور وتكيلها بميزان آخر هذه المره
ولكن...
كما في كل مرة
عاد ميخا إليها وكأنه من اقترف الذنب
قال بصوت خافت:
"أسف، أعتذر إن صدر عني ما يضايقك"
فتحت عينيها نصف فتحة ورمقته وكأنه ليس أكثر من حقير وحسب
ردد:
"لم أقصد مضايقتك"
تجاهلته وتظاهرت بأنها كانت مستعدة لأن تغط في النوم وبأنه ليس سوى أبله لا يجيد التصرف ويأتي في الوقت غير
المناسب
طال انتظار ميخا ومضت أكثر من خمس عشرة دقيقة وهو يتسائل في داخله عما يجب أن يفعله
استنفذ كل الشتائم بعد ان رددها بصمت وهو يقف قريبا من قدميها...
حتى اسمها
لا يستطيع أن يناديها به
يخجل أن ينطقه
ألهذا الحد هم بعيدون
قتله الغيظ وشعور بالاشمئزاز منها وضعفه أمامها
زفرت بشدة وقالت له ولم تفتح أعينها
"هل ستطيل الوقوف كأبله أمامي كثيرا"
أحس بأن كلماتها مقصلة يتمنى أن تسقط فيطير عنقه ويرتاح
أجاب رغما عنه:
"قلت لك، أتيت لأعتذر"
فتحت أعينها بنفس الطريقة وقالت له
"انصرف "
حز تصرفها في نفسه ولم يحتمل أكثر فانصاع للأمر ولم يجادلها فالتفت شاعرا بأن نبضات قلبه باتت تخفق في كل أرجاء جسده لشدة العصبية
قبل أن ينهي انعطافه إلى الغرفة الأخرى شعر بأنها تتحرك لإيذائه
التفت بسرعة وإذ بحذائها في نصف وجهه
تركه يسقط على الأرض وسار نحو غرفته فصرخت بصوت مزلزل شاتمة اياه
"أعطني حذائي يا ابن ال ....."
كظم كل الغيظ وضبط كل التوتر
انحنى
التقط الحذاء
سار ببطىء وهو لا ينظر إلا لأطراف قدميها
انحنى تحت قدميها ووضع الحذاء على الأرض
وانصرف
قال بعدها ميخا
"أنا لا أحبها............. أحيانا أكرهها ولكنني لا أستطيع متابعة حياتي دونها"

Wednesday, March 5, 2008

سأحمل روحي

سأحمل روحي على راحتي
وأمشي بها في أرجاء الفنا (حذفت الهمزة من كلمة الفناء أثناء بلعي لريقي بسبب الخوف) م
سأطفىء الضوء في المنزل
توفيرا وابقاءً للكهربا
هذا احتمالٌ يجوز فقط
إذا كان أصلا هناك كهربا
سأغمض عيني التي لا ضرورة لها
سأجلس في زاوية الغرفة
انتظر الصوت والصاروخا
وحتى إن خرجت من بيتيا
فسوف أنال حتما جزائييا
أخي كسا دمه الأرضيتا
وغيره نام وبات يحلما
وبان على شفتيه ابتسامة
عند سماعه خبر رحيلنا
قال بفاه كبير وصوت جهور
بالناقصي من مليون ونصفيا
لعمرك هذا أعز مقام
وفطيسة الذي قطعوا عنه الكهربا

Wednesday, January 30, 2008

ma favorite

http://rummusic.com/the_music.htm then go for Hulom (Dream) intrumental
الليلة الماضية كانت قلقة نسبيا، فقد صحوت من نومي وقفزت بالرغم من البرودة الشديدة نحو النافذة للتحقق من أن الثلوج قد غطت الخارج أم لا، فعلت ذلك حوالي ثلاث مرات حتى انني في المرة الأخيرة تخيلت بأنني أكثر شغفا من طفل صغير لقدوم الثلج،
لا أعرف لماذا كان لدي شعور بأن هذا الثلج ليس مجرد عاصفة تأتي وبياض يغمر العالم هذه المرة، رغم أنني لم أقرر بأنني سأغادر المنزل لأي سبب كان حتى ينتهي كل شيء في الخارج
عندما استيقظت في الصباح الباكر ونظرت من النافذة هبت كومة من الثلوج بحركة دائرية خلتها استعراضا مستفزا جدا، ولأنها مرت بمحاذاة نافذتي تماما شعرت بأنها تلطمني او تتحداني بجرأة كبيرة
هزتني كومة من مشاعر غير عادية وعلى الأغلب أنها كانت سلبية
ابتسمت ظاهريا وضحكت بصخب داخليا،
فكرت في الأجواء الرومانسية جدا التي تمنحها عاصفة ثلجية لنا حتى أن عنوان رواية محددة لم يكف عن التراود إلى أسماعي "فوق الجبل وتحت الثلج" رواية كنت قد بدأت بقرأتها يوما وأعرضت قبل أن أقطع شوطا طويلا فيها.
فكرت بأن أمي وعدتنا بأنها ستحضر لنا شطيرة التفاح بالقرفة والجوز وكم ستكون الحياة أجمل مع شاي بالزنجبيل...
تذكرت أول مرة رأيت فيها الثلج وكنت في الصف الثالث أو الرابع وكنا حينها في القاعة الشتوية في المدرسة، هذه القاعة كبيرة جدا وباردة أكثر وخصوصا وأنها من جهة ذات واجهة زجاجية، في ذلك اليوم أذكر بأنني رأيت تلك الحبات الهابطة من السماء كأنها كرات غولف ، ربما كانت كبيرة جدا وربما كانت عيناي أصغر مما هما عليه اليوم...
كل تلك الأفكار كانت تهربا من أفكار حزينة ومزعجة أخرى،
هناك صديق حميم لم أزره منذ شهر تقريبا ولم أهاتفه وقد عودته أن أزوره كل يوم، صديقتي أيضا، لم أرها منذ فترة طويلة مع علمي ويقيني التام بأنها اليوم في أشد الحاجة إلي أو أنني أود لو أكون إلى جانبها
موضوع غزة يقلقني جدا ويشعرني بكثير من الخزي وقلة الفائدة، أعشق أن أحتضن المدفأة في أيام الشتاء واليوم أقوم بأشياء غريبة وقد تكون غبية لكي أجلس بجانب المدفأة أقل وقت ممكن، لبست من كل شيء اثنين أو ثلاثة وأبقيت على الحركة طوال النهار حتى أنني من صنع فطيرة التفاح، حتى لا تهزني مشاعر الذنب مرة أخرى
يراودني الشعور عندما آكل، عندما أشرب مياها نظيفة وعندما أخلد إلى النوم أو أهمل الكثير من الرسائل التي تصلني من أصدقاء في غزة
قرأت رسالة كتبها غسان كنفاني في العام 1956 من غزة مرتين أو ثلاثة، قرأت أحد الكتب التي أهداني إياها رجل طاعن في السن يوما ما عندما ذهبت لشراء بعض الكتب، "ما لم يُعرف من أدب غشان كنفاني" مشاعري باليأس والاكتئاب من هذا الواقع تزداد
أعتقد بان الأمور لن تتوقف عند هذه الفظاعة لأن هناك من مزيد، ليس هذا آخر الذل وآخر العذاب فهناك ما لم يذوقوه وما لم نذقه نحن أيضا، هم ونحن، أهكذا أضحت الأمور؟؟؟ ما نذوقه من ألم لا يتمثل بحاجز نواجهه أو اجتياح خاطف وسريع تنفذه وحدة اسرائيلية ولا حتى مأساة الوطن الذي يضع على رقاب أبنائه سكينا، الألم الأكبر هو عجزنا
نعم عجزي أنا وعجز من حولي عن فعل أي شيء سوى التذمر
عجزنا عن المقاومة يخنقنا بل يقتلنا في اليوم آلالاف المرات
أتخيل نفسي كمحارب في ميدان الحرب، مكبل ومتروك، منسي وغير قادر على تخليص نفسه أو المضي في القتال، ويصبح همه الأول تدريجيا أن لا تصحنه الأرجل
هل ذنبنا أننا نعيش زمنا كهذا ، أظن أنه دائما يجب علينا ايجاد الحلول بالرغم من ازدياد اللطمات
اشتقت إلى مناقشة هذه المواضيع مع أحد أصدقائي في الجامعة، كنا نقضي ساعات في الحديث ومراجعة المقالات والتصريحات محاولين استشراف المستقبل
في الصباح كنت قد ارتديت قبعة صوفية وغمرت نفسي في بطانية صوفية أيضا، جلست على الكرسي المحاذي للنافذة، الصقت جبهتي بها وجعلت أتأمل الأشياء في الخارج، بدت سخيفة جدا وبدا الثلج مستفزا أكثر ما يمكن، وحتى ذوبانه بدا الأكثر استفزازا،
تعرقت النافذة فاضررت لأن امسحها بكمي وكفي فشعرت بالبرد وغمست كفاي في أكمامي وعندها شعرت بنعومة جلدي، للحظات غمرتني الأنثى في داخلي وأحسست بالخفة الشديدة والنعومة المفرطة
أخرجت يداي وقررت بأنه لم يكن الوقت المناسب بعد لاتخاذ أي قرار ربما في الغد سيستمر هطول الثلوج وستكسو الأرض حلة بيضاء سميكة لا نرى من خلالها أي شيء وقد أخرج حينها للمشي في مكان لم تعبث به الأيادي أو الأقدام لأكون أول من ينزع انسياب الأبيض واتنفس هواء نقيا، ربما! وبالتالي أشعر بقدرتي على اتخاذ قرار