Monday, May 5, 2008

زمن أول حول....أهلين نكبة

تنتابني مشاعر غريبة جدا وأنا أستقبل دعوات المشاركة "باحتفالات" أو نشاطات احياء ذكرى النكبة ال 60
أشعر بأن النكبة أصبحت كالانتفاضة الثانية (انو شو يعني الانتفاضة الثانية، هي خلصت ولا شو صار معكم؟)
أشعر بأن سهرات إضاءة الشموع أو تطيير البالونات باتت سخيفة لدرجة أنني في هذه اللحظة أشعر برغبة في التقيؤ
ماذا لو أن كلا منا أخذ قبل الانطلاق للحفلات أو النشاطات أو المسيرات وقتا قصيرا جدا لاستذكار النكبة بإحساس صادق
عشر بالونات بشيكل بجيبوا رغيف خبر هالأيام ولا يمكن كم من حبة رز
المساعدات صعب تدخل غزة لسه الضفة موجودة وفي كتير معترين وعلى باب الله، اذا صعب توصل للضفة بالصومال وكينيا وشرق آسيا في ناس محتاجة، مين عالم، بركن أسهل وأسرع توصل المساعدات هناك)
توليع الشموع وتطيير البالونات= (تفريغ نفسي)!!!؟ انو منشان الأنبيا تلت أرباع الشعب مودع نفسيا والربع الباقي جسديا
السنة الماضية ولا اللي قبلها، مش متذكرة منيح، المهم انو زي الناس المحترمين بدنا نحي الذكرى ونشارك في النشاط الرئيسي تبع كل الناس،
نزلنا،
وفي الأزمة بحلا التطقيس،
وين يا حلو،
الله يزيدنا نكبات،
واحد بيسأل: كيف الطقس عندك؟ الثاني بيجاوب: نار
وبدل من انو نحاول نسمع من ناس عاشوا تجربة هديك المرحلة بنتعمد نستفزهم بأسلوب للهدرجة غبي وسيء
بصراحة في جماعة حتى النكبة كثيرة عليهم أو يمكن قليلة
وقولوا عني عنصرية
فعلا اشي مقرف

1 comment:

Unknown said...

عن اي نكبه يدور الحديث....انا فعلا غير فاهم....هل الحديث يدور عن نكبه عام 48 او 67 او 82 او نكبه الاستقلال او نكبة استشهاد الشيخ ياسين..او نكبه المفاوضات او عن اي نكبه يدور الحديث