Tuesday, March 25, 2008

ساخر

أحدهم كان يشعر بالحزن، في يوم جلس إلى منضدته فسالت دموعه في الفنجان الفارغ أمامه واكتشف بأنها تتحول إلى قطع ماسيه
فرح لحزنه
فصار يبكي ما في وسعه حتى انتهى به الأمر معتليا جبلا من الألماس وفي حضنه زوجته تنزف وقد قتلها
وهو ما زال يبكي
قصة من طفولة خالد حسيني الأفغاني

3 comments:

Unknown said...

ربما اننا نتحدث هنا عن القناعه وعدم الطمع.....الا انها تذكرني بتلك القصه التي تتحدث عن قطه خنقت صغارها خوفا عليهم وهي تحاول حمايتهم

Logged out said...

ربما
قد
ممكن
كلو وارد
على الرغم من ذلك لا أرى تشابها بين القصتين

Unknown said...

انا لم اتحدث عن تشابه مباشر...