Thursday, June 21, 2007

يا بتقرف يا بتشلح

يالله شو هيك زهقانة وقرفانه ومش طايقة اشي، عادة لما بكون هيك بكون بدي أطلع أروح أسافر على أي مكان، بس المشكلة هاي المره انو حتى أسافر مش جاي عبالي، امبارح كنت عمالي بقرأ خبر على موقع إخباري ولا بمر خبر بقول انو اسرائيل تضع في مطار تل أبيب ماكينة تفتيش جديدة، من شهر ونص هيك اشي كنت بقرأ خبر على موقع آخر وأوردو نفس الخبر بس هديك المره كانت الماكينه هاي في مطار شيكاغو، بس صارت عليها ضجه كبيرة وقامت الدنيا وما قعدت لحد أصدروا قرار بمنع استخدام الماكينة بس ما بعرف إذا شالوها من المطار ولا ضلت موجوده، المهم ما أخذ الموضوع كثير صارت الماكينة واصلة، باختصار الماكينة عبارة عن
scanner
اشعاعي، بتدخل المطار، بتمر أول مرحلة تفتيش والتانية وإذا شكوا فيك ويمكن ما تكون كثير محتاج انهم يشكوا فيك، لأنو هويتك بتعرف عنك، المهم بدل ما تغلب الموظفين والموظفات في المطار وتبهدلوا بعض بإنو انت تشلح وهم يشموا سواء ريحة رجلين أو غيروا بتدخل جوا هاي الماكينة الجديده، لحظتين تلاته من وقتك الثمين عزيزي المسافر فقط! بكونوا صوروك والمخفي بان، سواء في للموضوع ضرورة أو ما في، الشباب اللي على شاشة الماكينة بشوفوك
totaly naked
يعني كلو على المكشوف، أون لاين... مهو يا إما بتتشلح يا إما بتتشلح! مفش فيها
بس مش هون مربط الخيل، المشكلة في اشعاعات عم بتمر على أي حد بتفتش خلال ثواني، بتخترقوا ويعطيكم ألف عافية
شو نوع هالاشعاعات؟ كيف بتدخل، كيف بتطلع؟! الله أعلم ، وين بتصفي عزيزي المسافر بعد سنة أو كم من شهر بردو الله يعافينا وهو أعلم
يا بشر بطل الواحد طايق يعمل اشي، بدو يفكر بالسفر بيحسب ألف حساب بدو يفكر بانو يضل مضروب على عيشتو وقاعد في الدار بردو صار يحسب ألف حساب، شو بدي أعمل في الدار، هالقيت بدي أقعد أشوف ولا أسمع الأخبار! لاء لاء خليني الاقي محل وأفك على البدري أحسنلي لأحسن ما تليل وبعدين تنزل التعليقات، عوين، من وين، طيب ليش، هو ضروريييييي، ما بصير المشوار يتأجل، طبعا ليش كل هالأسئلة بردو ما حد بيعرف بس هي اجمالا هيك بترافق كل طلعه ودخله حتى لو كانت على الشغل، بسيطه !!! شكلي بدي امسكلي كتاب وارجع أقرأ على كل الأحوال لأنو هناك معقول اني اغير جوا وأنا محترمه ، بعيييين

5 comments:

Walid Zebda said...

nice blog..
and nice writings also!!

Logged out said...

thank you so much!

Unknown said...

يبدو انك قد تأثرت كثيرأ على مثل هذا الموضوع حيث ان فكرةالتشليح في المطار قد ازعجتك كثيرأ..ولكن ما خطر على بالي فور قرائة كتاباتك هو ان التشليح في عالم الحواجز الاسرائيلية موجود وفي كثير من الاماكن على الهواء مباشرة وليس من خلال الاجهزة...انني اذكر مثل هذا اكثر من مره وعلى عدة نقاط للتفتيش مثل جنين ونابلس وطولكرم..نعم لقد شلحوني وقد كنت ابتسم..لا ادري لماذا ولكنني كنت ابتسم...لعلها بسمة ليست ذات معنى بعيد...كما وان التشليح عند اسرائيل كثير الحدوث ..لان كل العالم شاهد عمليات التشليح الجماعية في مدينة اريحا عند اجتياح السجن هناك...وعلى الهواء مباشرة...لهذا ارى ان عمليات التشليح الاسرائيلية عبر الاجهزة الالكترونية في المطار اكثر احترامأ من الذي يحدث على الحواجز العسكرية

Logged out said...

ما بعرف قديش عم تفهمني؟؟؟ شكرا على تعليقاتك لكن ليس لدي عليها ردود بالمجمل... لأني لا أقدر بأني فهمتها جيدا

Unknown said...

ان التعليق الذي وضعته ليس صعباً الى حد انك لم تستطيعي ان تفهميه وبشكل جيد...ما كنت اقصد من تعليقي...هو ان مشاهدة الاستهانه بالمواطن الفلسطيني اصبح طبيعي ..بل ذهب الى ابعد من ذلك واصبح حق مشروع...خاصة وانه لا وجود لمن يدافع او يعمل على منع مثل هذه الاهانات التي تتكرر يومياً سواء في المطارات او على الحواجز العسكرية